الخميس ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

اليك اعتذاري

هكذا انا ولا تسألني يا سائلي

لمَ هذا وهكذا؟

فأنا لا زلتُ احن لشمس نهاركِ

وانتظرك يا قمرا يضيء نهاري.

لا زلت طفلة تتسلق

أغصان حنانكِ.

هكذا انا..

مهما كبرتُ

سأبقى طفلة في سماء

مفرداتك..

مهما قرأت

سأبقى كلمة في ربيع

صفحاتك..

فلا تغضبي ولا تتعجبي

فاني حقا أقدم اعتذاري.

اعذريني إن أغضبتكِ مرة

فاني لست هكذا

اعذريني ان تركت دمعكِ

يغفو على وجنتيكِ

فاني حقا لست هكذا

ولم أكن يوما هكذا!

قد خانني يوما قمري

يوم اختفى.

وصدقت شيطاني

لحظة وشى

ولكني لم أكن يوما هكذا.

اعتذر فاقبلي اعتذاري

سأبقى طفلة تنتظر حنانكِ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى