

امة الكلام!
ويبقى السؤال يراودنيلماذا يا أمة الكلاميصغر بعيني حديث يدور؟!ويقتلني صمت في داخليوقهر يثوروتنتحر الكلمة بين شفتيوأفقد حق التعبيروأقف أمام عينيكشاردة عن التفكيروأحتار...لماذا لا تغفو عينيويكف قلبي عن التأويل!لماذا لا احجب قمريعن تلك الوجوه!ويؤلمني هذا الحديثوذاك التجريحويجرح فيّ روحي المتعبة.ويرهق أحلامي المرهفه.وأبقى أفكرمرهقه..لماذا يصغر بعيني حديث يدورو متى نرتقيبفكر وحوار يدوم.