الأحد ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

انكســــــــــارٌ

قواريرُ تتكسرُ في الحانةْ.
وأخرى تتشققُ
وكؤوسٌ منَ الذهبِ الخالصِ
تمضي إلى الصالةْ.
وأخرى تبعثُ منْ مقبرةِ الجهلِ
تملأُ بماءِ الموتِ الأخيرِ
زمنَ العروبةْ.
قواريرُ تقرعُ أخرى
وتتهجى آيةَ الغبارِ
وتسقطُ ثملةً
ثمٌ يحضرُ الساقي المغلوبُ المكسورُ
ويفرغُ في الكاسِ قارورةْ.
تتكسرُ في لحظةٍ
وتكفرُ بالوطنِ الباردِ
المذبوحِ على قارعةِ الطريقِ
بسكينِ الوحدةْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى