الاثنين ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

باعوا الخيول

وضعت على جبهتي عالما
قلت:
سر المرايا أنا
لغتي اليوم تورق في الماء
تعبر أفخاخها العائلية
لا رقمَ أملكه في الفصول الصغيرة
أصبح فصلي شبيها بمائدة من
بديه الرخام ،
توالوا على النبع
باعوا الخيول
وكان التهافت بين شيوخ القبيلة مندلعا
والرجال حصى
والنساء لبسن البحيرات مثل القطا
حين يعبر وجه الخريف على عجل
يرتدي ألق الأنبياء
ويجري بلا نية مسْبقةْ...
كل طين له جهة
وأنا أحد الاحتمالات
أرسم للريح أحلى الطقوس على
نسق الفلوات
وأقرأ طالعها في القواقع
ذات السمات الأليفة
لا أشرب الليل
لكن أمد له بالطبيعة قوس الكلام
لأحكي المراثي اللذيذة منتفعا
بمياهي العريقة،
خلف القبيلة كنت أحاول إخفاء وجهي
فأزهر في راحتي الوقت
حتى تدفق خارج أسمائه المعلنةْ...
وأنا في الطريق إلى السوق
كنت أحاذر أن أجد اللحم صار يعضّ
ويغري الخضار بخوض المعارك
ضد القففْ.

مسك الختام:
أرفع الرأس حين أمشي وإني
لا أبــالي إن ذمــنــي مأفـــونُ
إنما البـــدر في السـمــاء منير
ولأمرٍ مــا لا تـــــــــراه عيونُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى