السبت ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم
بانتظارِ فَرَحِ
أيُّها الحُزنُ،
اذهبْ إلى هناكْ
إلى وادٍ سحيقٍ واعْقلْ رباطَكَ.
مَن أغواكَ على الانطلاق؟
لماذا جُنِنتَ؟
ورُحْتَ تَجري دون توقفٍ،
في سهولِ روحي.
منذُ دهرِ وأنا أُغنّي للفرحْ
أُغازلُهُ، أَغمِزُهُ بعيْني اليمين
أُمشِّطُ رغبَتي بلقائِه في اليومِ،
ألفَ مرة،
أوجّهُ له بطاقاتِ دعوةٍ مزركشةٍ،
ليزورَ ساحاتِ مدينتي.
أنتظرُهُ،
ولا يأتي.
أعاتبُهُ في سِرّي،
فيسْأَلُني:
كيفَ أزورُ مُدُنًا انطفأتْ أضواؤها؟
شابتْ أطفالُها؟
كيفَ؟
وجاهلٌ يَبني قُصورًا في ساحاتِها؟