الخميس ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم أحمد إبراهيم الحاج

بيروت يا أمل الأمة

بيروت.. يا وجع الأيام،

يا ألم الأزمان.. ونبع الأحزان،

أيامك كانت مرويَه،

بهموم الأمة العربية،

وترابك أنبت جِنية،

من أحلام الأمة العربية،

في أرزكِ سكنت مخفية،

وبنت عشاً للوحدة العربية،

فقست.. وطواطاً أنثى ليلية،

كانت أشلاءً هلامية،

طارت بسماءٍ عربية،

تبحث عن ماء الحرية،

كانت أملاً للوحدة العربية،

طارت بسمائك دورية،

نبتت بترابك جورية،

كانت أحلاماً وردية،

كسرابٍ في أرضٍ صحراوية،

لا قطرة ماء.. لا حبة قمحٍ عربية،

جاعت.. هزلت وتهاوت مرمية،

سقطت عن شجرة أرزٍ لبنانية،

قُتِلتْ.. وُئِدتْ بأيادٍ عربية،

دُفنت في أرضك منسية،

صارت بجراحك مطوية،

بيروت يا قبر الوحدة العربية،

...

بيروت يا أمل الأمة العربية،

بُعِثت في أرضكِ حورية،

من رحم الأُم العربية،

من شهداء الأمة العربية،

بيروت يا أمل الأمة المنسية،

يا ذات البشرة القمحية،

يا ضوء الشمع على الغُمة،

يا حلم الأمة العربية،

يا وقفة عِزٍ وحمية،

لكِ ألف سلامٍ وتحية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى