الأحد ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
تاشيرة سفر...لأحلامي
تُرى لِم تأشيرة سَفرِك مختومة ومهيّأةفي جيب أيامي؟يحتفظ بها قلبك ليغادر مداراتي ساعة يشاءوليغادر كوكبا عينيك مجرتي، يحملان حقائبسفرمُتخمة بأحلامي وأغلى أمنياتي، تجرهاالى مطار هروبك ساعة تشاء .لِمَ عليّ العيش لحظات قليلات عذباتٍ،ألَمْلِمُها من شعث أيامك وأكوانك لِتوسَمبعدها بوجع فراق طويل سرمديّ الانتظار؟لِمَ أنت لحظة حلم يُخيل لي أنك معي ليلةبأكملها، فإذا بها هُنيهات دارت بها حدقتاالعيون دورات سريعة في محجريهما؟لِمَ كُتب عليّ أن أرضى بهُنيهات وتغادرنيأياماً قد تطول لشهور وسنين؟كفى ! ما مضى من العمر من انتظارات ومراراتهذه المرة ختمت تأشيرة سفري، أسكنتها تحتوسادتي، لتطل عليّ ما إن يُداعب جفنيّالكَرى، كي لا أحلم، كي أظل أرْقبك،لاُغادر مداراتك قبل ان تُغادر، ولترحللحظات هناء مُغمّسة بمرارات انتظار