

تداعيات مساء خجول
بائسة أوراق الصيفحينَخبّأها الشتاءفي معطفهِ .....الجدران المغموسةبرائحة الفقد .....من نافذة قلبه الصغيركان يناوش الأفكارالتي تنزفبالصور الضبابية...ليلٌ عاجز اتَّكأعلى عتبة روحه .وحيداًكعصفورٍ بلا أفق...قلبه حقيبة متعبةلم تفتحها الذكرياتالقديمة ....الأماكن تتنفس أقدامالعابرين ...في الزحام ينتظرظله الذي غفافوق مقعدٍ خاوٍ .لئلا يتبعه أحد ....الساعة الثانية صباحاًلا تكفُّ عن الهذيانلا يبقى من انهزامالوقت ..سوى صقيع الرغباتلفضاء مبلّلبدمع النجوم .قارئ الطالع على رصيفالنسيان .