الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
جدّتي قالت لنا
جدّتي قالتْ لنافي سالفِ الأيّام قولاًقد حَكَتْه عن ضريرٍطاعِـنٍ في السِّنِّ كانَ بقريتىويظلُّ يذكرُ للأُلَى مِنْ حَوْلِهِفي وَعْظِهِ :" بِئْسَ يا قومُ المغامِرْحتى ولو سَلِمَ المغامرْ !بئس يا قوم المقامِرْحتى ولو في لَعْبه ربحَ المقامرْ ! "***ويومَها قد كنتُ طفلاًلا أعي من جدّتيماذا عَنَتْهُ بقولها :بئس يا قوم المغامرْ !بئس يا قوم المقامرْ !***واليومَيَرْحَمُ جدّتي !لو أنّها جاءَتْ ترىذاكَ " الرئيسَ " وقد أتىليزجَّ زَجّاً بالجنودِ مغامِراً ،ورأتْهُ ينعفُ بالنقودِ مقامِراًلوجدتُها قالتْ :" ألأبئسَ المغامرُ والمقامرُوهو "اليئيسُ " وإنّهمن يأسِهسيظلُّ يدفعُ بالجنودِ مغامِراًويظلُّ ينعفُ بالنقودِ مقامِراًلكنّهُ ،لكنّهُ وهو المغامرُ والمقامرْلاشكَّ عندي أنّهُفي آخرِ المشوارِيا أحفادُ خاسِرْ !في آخر المشواريا أحفادُخاسر " ! .