الأحد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم سعود الأسدي

يَنْضَجُ الكرمُ كلّ عام

ينضجُ الكرْمُ كلَّ عامٍ وإنّي
أتشَهَّى يا كرمُ نضجَ الخمورِ
ولنيسانَ بهجةُ الزهرِ حَسْبي
منه ما قد عشقتُه من زهورِ
ولتموزَ موسمُ الكوزِ يكفي
قطفُ كوزين من شرابٍ طهورِ
خَدَرُ الروحِ مثلُ نومٍ فمنْ لي
أن اطيرَ الفضاءَ مثلَ الطيورِ
حُلُمٌ شدّني إليه وإني
في انطلاقِ الجناحِ مثلُ النسورِ
فافرحي يا شقيقة الروحِ مثلي
وتخلّي عن ارتداءِ الغرورِ
لي سلامٌ منكِ بمَرِّكِ قربي
ليس قولاً،
لكنْ ببوحِ العُطورِ
وإذا ما مَرَرْتِ يوماً بأرضٍ
عشقتْ من خُطاكِ نفحَ البُخورِ
أنت أحلى،
ووجهُكِ السّمْحُ نورٌ
طافحٌ مثلما أرَى بالسرورِ
وشعوري،
رِضَاكِ عني كبيرٌ
وحقيقٌ،
ولنْ يخيبَ شعوري
وحُضوري بذا الشعورِ جميلٌ
ما حضورٌ في الناس مثلُ حضوري
أنتِ خمري،
وأنتِ كأسي،
وليلي،
وغنائي
ونشوتي،
وحُبوري
فتعاليْ!
يا مَنْ يُحبّكِ قلبي!
نختزلْ بالغرامِ كلَّ العصورِ
فإذا جئتِني يكونُ وإلاّ
عبثاً بالحياة كانَ مروري!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى