الأحد ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم شادية عواد

جرح القدر

دقت ساعات القدر
حتى القلب احترق
 
و الدموع فاضت
على الخد كالمطر
 
حاكيت نجوم الليل
من كثرة السهر
 
و القمر خفت ضوئة
حتى أصبح ينحصر
 
الشمس أظلمت
عند الاشراق
 
و الليل خيم
ظلامة وانقبض
 
الفرح في القلب
لقد انكسر
 
و عم الحزن في
الصدر والدجر
 
الاحساس و الحب
قد رحل
 
و حل الحسد
و الحقد و المكر
 
شربت كأس
المر و الحنظل
 
و عشت زمن
الظلم و الغدر
 
عالم الحلم
زال و انطمر
 
و خيم اليأس
و الهوان و القدر
 
ذبل الورد وتساقطت
اوراق الشجر
 
و رحلت النسمات
و لم تعد
 
توقفت رائحة
الورد عن النشر
 
و سكن البحر و لم
تعد أمواجة
 
خلى السما من
صوت طيوره
 
و المال وحده
سيطر على العقول
 
ظل الظلم
كالنار مشتعل
 
و دون و جود
للحق مكان
 
زال صوت
العود و الكنار
 
و بقى صوت
البوم و الغربان
 
علت أصوات
الأنين و العويل
 
و من بعد
كل ضيق
 
أتت ساعات
القدر و زلقت
 
و حتى كاد
العمر قد قصر
 
غطى الشيب
الرأس وا نغمر
 
و القلب من
الالم قد نحل .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى