الاثنين ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم
حائط
حائط شارد
يحتفي بالبروق التي نبتت عبثا
فوق وجه الطريق
إنه عندما احتدم الأمس
وانساب مكتهلا لمصباته
كان حائطنا ينقل الخبر المنتمي
للرجاحة أصلا
عن النجم ذي الهبَواتِ
وقد بات ليلته يستطيل إلى أن
تمعَّج في كفه الكون
أكثر من مرةٍ
وبدا نزقا
يشرب الزهو من مرح الأرض
حتى الثمالة
في الحقيقة لم أنتبه للمياه التي رقصت
دون إذن الغدير
لقد كنت أقرأ سِفْر الغياب
أحاول تشطير ما يتبقى من الوقت
كي أربك الظل حين يجيء إليّ
على ساقه الواحدةْ...
على ما بدا للأصيْص
فإن غطيط الرياحين أصبح
يزعج نوم النوافذ
لكنما الباب كان له رأيه الخاصّ
في المسألةْ.
مسك الختام:
وإن اكتــــــراثي بالخــلائــق زادني
يقينا بأني راحتــــــي في التجاهلِ
كذاك سكوتي فيه كانت سعـادةٌ
ولم أستفد شيئا بخوض التجـادلِ