الثلاثاء ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
حبيبي
حبيبي..أشكو اليك غياباً لا يدرك المنتهىواحلاما وقعت كورق الخريف من الشجرودموعاً جفّت على الاخدود ذابلةًوضحكات غابرة ضلّت طريق المبسمحبيبي..أشكو اليك روحا تلهث من الجري نحوكوخطواتا كلما اقتربت ادركت بعدها وعثرات متآمرة تضنيني لوعة وسقماوظلاماً ينسدل على كل ابيض لائحٍ بالأملحبيبي..يا عطشي الابدي لا أعرف له ارتواءً من اين هبّت رياح النارعابثةً بفؤادي لتطردني من جنّتك وتجعلني متسولة حبّكمشرّدةً في السّبل اشحذ بريق عينيكحبيبي اين كنّا واين صرنا وكيف تباعد عالميناكنّا مجنونين عابثين لا يعرف الملل لنا باباًيستجدي منّا الواقع لحظة جديّةٍ ورزانةوصرنا ...فارغين... ولا ادري كيف صرنا