الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم حسن هاني حسن

حُـمـق

أ تمنحني فرصةً للخلود؟
كي أرسُمَ من ظلي درباً للتائهين...
فرصة أشطبُ خلفها
قامةً أخرى..
من لظىً و غبار
أ تمنحني واحدةً مثلها؟
كي إدا ما تراءى لي قدرٌ..
يُهـوّنُ حُمقي ساعةً و سكون
و حين أتأملُ في تقارب الثريات ..
وحدهُ القمرُ
يتسعُ بين مراياي..
و على بلاط الضوء:
تتأففُ الشمس
في آخر ركب للمجرات..
أنا و أنت:
وحيدان في عالم الظل..
بين خرائط التيه...
و هذيان الأشياء ...
و كل الذين صادقوك بالوعد ..
أسلموا وعودهم للريح
و كل الذين أتحفوك بالحمق ..
أسدلوا جباههم للصمت
و كل الذين مازحوك لرغبة ..
أنعشوا كبرياءهم للطيش
و كل الذين تهافتوا عليك ..
أشبعوك شماتةً لا غير
فهل سيساقُ من دربك
ما ورائياتُ الليل ...
لظلمة أرهقها الإنتظار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى