الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
حُـمـق
أ تمنحني فرصةً للخلود؟كي أرسُمَ من ظلي درباً للتائهين...فرصة أشطبُ خلفهاقامةً أخرى..من لظىً و غبارأ تمنحني واحدةً مثلها؟كي إدا ما تراءى لي قدرٌ..يُهـوّنُ حُمقي ساعةً و سكونو حين أتأملُ في تقارب الثريات ..وحدهُ القمرُيتسعُ بين مراياي..و على بلاط الضوء:تتأففُ الشمسفي آخر ركب للمجرات..أنا و أنت:وحيدان في عالم الظل..بين خرائط التيه...و هذيان الأشياء ...و كل الذين صادقوك بالوعد ..أسلموا وعودهم للريحو كل الذين أتحفوك بالحمق ..أسدلوا جباههم للصمتو كل الذين مازحوك لرغبة ..أنعشوا كبرياءهم للطيشو كل الذين تهافتوا عليك ..أشبعوك شماتةً لا غيرفهل سيساقُ من دربكما ورائياتُ الليل ...لظلمة أرهقها الإنتظار