الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

دعني أفكِّر

اتركني أغزل حياتي
كما هي...
واكتب على ورق الأمس
غدي.
اتركني كما أنا
أحيك من خيوط
الشمس ألوانا
أزين بها صورتي.
فأنا لا أرى احدا
خارج حريتي.
اتركني برفق..
اتركني ابكيك بلا سبب!
سأعود إلى إسمي
في عيونك
واحدق في وجعي
اتركني كما أنا
أبحث عن غموض
بين السطور..
ويتعبني ...
اللغز في الكلمات..
كيف ستكون شمسي
في عيونك
عندما يرن الصدى
خلف الجبال؟
سأمشي مع الكلام
خلف الصدى
خلف المكان
كغيمة خريفية اللون
يحدثها عشب قديم
عن تاريخ المكان..
اتركني أحدث نفسي
أفكر بما تفكر
لماذا تحفر اسمك في ترابي؟
وتمضي..
لماذا ترقص على إيقاع
ألم في غيابك؟
دعني أفكر..
دعني أفكر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى