الجمعة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

ذاك القرصان المتحفز للضحك

لو بمَقيلي حلت هاجرة
صرت لها منطلقا ليس يضاهى
يتغيى عزتها
ومن الظل المنشور على الأرض
نسجت عباءتها
حتى تأنس في الطرقات ببهاء الليلك
دون مواربة
وتؤسس بين أصابعها مدنا للّيل
وحانات تقضي الساعات
على الشاطئ
وهْي تديم النظر إلى الموج
وتلقط أحيانا من جسد الميناء
غوايته البحرية
ذاك القرصان المتحفز للضحك
يميل إلى اللون الفاتحِ
وإلى الأصّ الآخِذِ في مدح الدولاب
وفي تصنيف معاطفه لما تستيقظ
في خانات الصحو
ووفْقِ معايير العظمةْ...
لن أنسحب من الأرض
إلى ان أرفع راياتي فوق مدار
تورق فيه الأسئلة الكبرى
يملؤه الفرح الكونيّ
وتبقى فيه الفيضانات مشتعلةْ...
وأنا أخبرك عن الحجر النبوي المضفور
وعن محنته
فلْترْقَ إذنْ
وتكون الرجل المنذور لإرشاد الطير
إلى النبع
وإسعاف وحيش الغابة بالقيلولة.

مسك الختام:

رُبّ وقتٍ حـــلّ والمرءُ به
مالَ للجـهـل ومــلَّ العقلا
فمن العقل إذا لـم تستفد
سوف تختار عليه الجهلا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى