الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

راتب شهري

في الشرق كم سألوا عن السر الذي
فــي الــشعر عندي بئره لم تنْضبِ
بــل كــيف أقــرضه رصينا محكما
مــا رؤيــتي فــيه ومــا هو مذهبي
فــأجــبتهم :شــعري أصــيلٌ تــابعٌ
لأرومــــتي ، فأنـــا أصيلٌ مــغربي

ليت شعري ماذا جرى لنقودي
لا تـحب الـمكوث داخـل جيبي
لــكـأنـي بــهــا فــتـاة لــعـوب
و لـجـيبي فـحـولة ذات عـيـبِ

أبى قلمي التمحور حول ذاتي
و غــادرنـي إلــى ذات الـحـياةِ
فــكـل كـتـابـة ركــبـت أنــاهـا
يـصيب فـؤادها سـهم الـمماتِ

مسك الختام:

عند ختام الشهر
يقود موظفنا المسكين خطاه
صوب الشباك الأوتوماتيكيّ
و ينزع من فكيه شبحا
سمّاه مجازا
راتبه الشهري.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى