السبت ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
رحلتي نحو الغروب
(1)في رحلتي نحو الغروباستوقفني راهب عاش بعد موتهدهرا جديداأعطاني وردة ذابلةوكسرة خبز يابسةوابتسامة حزينةسألني:ماذا تعلمت في رحلات الذهاب؟وماذا تعلمت من رحلات الاياب؟وماذا جنيت من الطفولة؟ومن الشباب والكهولة؟التفت يمنةثم التفت يسرةأعدت للراهب الوردة يانعةوكسرة الخبز، طازجةوابتسامة خضراءأدرت وجهيوسرت باتجاه الغروبوحيدا(2)يا ترىماذا بعد ذلك السراب؟ماء غزيرأم سراب جديدوماذا في الضفة الأخرى؟نهاية المطافأم مزيد من ضفافلا ادريلا ادريغير أني سأدريبعد فوات الأوان(3)في رحلتي نحو الغروبوتعثري عند مزالق الدروبوجدت بقايا آهاتتفيض من أعشاشتزاحم بعضهاعند حجارات الطريقتركها مسافرون مرّوالمسافرين لم يصلوا بعدلكنهم سيصلون!لا محالة