الاثنين ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

رخام

وامتطينا الشوق حيناً
تمازجْنا
تركْنا للأهازيج
فصول الشوق
لم نفتأ
نحبُّ القبرات
ثم نغضي
إن رأينا للأساطير جناحا
خفيةً يمقتُ سهو الياسمين.
لم أزل أعلن
أن الخندق الثالث
لا ثأر لديه
وكأني لم أضع قفلا
على ما فاض عن أجزائنا،
كان جدي
يرتدي عالم الحكمة
مما قاله لي:
"إنما الشوق غدير
تعتريه رعشة الأشياء
و الباقي
ْرماد الأمكنةْ"
و أنا سقف
من الماء
ْأقاصيه رخامٌ يستعير الأزمنة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى