الجمعة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

رذاذ الذكرى

يحل الظلام.
فيسرق حدة أعيننا
و برفق
يرش رذاذ الكرى فوقها
ثم يرسل فيها رؤى
تمتطيها ملائكة
أو رؤى
تمتطيها أبالسة.

النار تعض و يغريها البنزين
و يرمي مقلاع الريح بها
حيث حقول القوم
لتقتل جوعا ينهشها
في البطن.

مسك الختام:
نســــي المُعيب عيوبَـهُ
و مضى يعيب الآخرينا
لكــــأنـــــه مــــــن بيننا
زكّــــــاه رب العالمــيــنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى