

رذاذ الذكرى
يحل الظلام.
فيسرق حدة أعيننا
و برفق
يرش رذاذ الكرى فوقها
ثم يرسل فيها رؤى
تمتطيها ملائكة
أو رؤى
تمتطيها أبالسة.
النار تعض و يغريها البنزين
و يرمي مقلاع الريح بها
حيث حقول القوم
لتقتل جوعا ينهشها
في البطن.
مسك الختام:
نســــي المُعيب عيوبَـهُ
و مضى يعيب الآخرينا
لكــــأنـــــه مــــــن بيننا
زكّــــــاه رب العالمــيــنا