الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
رسالة ممزقة من راحل مزمن
حملتك في وريدٍ سريساعةَ سعدٍ مسروقةوشهقةً موجعة ًمخنوقةوكلما الحّ عليّ البوحُاتعثرُ على حصاةِ الطريقانهضُ بعسرٍ بالغامضيتاركاً خلفي آثارَ آهةٍ محروقةسأرمي بها شهقتي في البحر ِكي تمحو وجعَها الامواج٢مدي يدكِ اليمنىتلقفي ريشةً خائفة ً من الغرقِعرضيها للشمس الدافئةاغسلي عن نهايتيهاآثار القلقلم يبق عندي شغل شاغلسوى اعداد حقيبة السفر٣كل امطار الارضوكل انهار العالملا تروي ظمأ العاشقينولا كل المباهجِتُشبع رغبات القديسين٤وقبل أن انشد علنا ً أغنيتي الأخيرةوقبل أن تصل الروح إلى النزع الاخيرانتزع روحي من قفصهااضعها على حافة النهركي ترحل مع اي حلم يهوى الغرق٥من وحي محرابك المنيرومن بقايا عذابك الكبيراقتنص فرصة التنفس لمساماتيابقِ هنا ساعةً اخرىواشهدي المدنسين في ساعة الفجركيف يرمون اوزارهم في النهر الجاريوبعدها ارحلي برفق الخائفينلأبقى الساهر الوحيد بين كل الكواكبواكون الناسك الوحيد في معابد الوالهينلأجد لذة الفناءعلى أطراف لساني٦لا احد يعيدني من عالمي الانقىالى سيرتي الاولىسوى امراة شبقةتقسم بمفاتنها ان كلما ارتاح الجسدتعبت الروحوهذه روحي تكتب عنيوهكذا نحن انصاف المجانين