الثلاثاء ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٨
بقلم قصي محمد عطية

رعشاتٌ وأحلام

وتركُلُني الأمواجُ على شاطئٍ مَهجورٍ
في جزيرةٍ للنّسيان..
ويَدُقُّ العالمُ أجراسَهُ في رأسي...
ويُغيّبني حلمٌ ضَبابيٌّ عن هذا العالم
الغريبْ..!!
أيُّها الحُلمُ المُسَربَلُ بدماءِ القَصيدهْ
أيُّها الوجعُ السّرمديُّ...
عَشقْتُكَ طفلاً...
وعهدْتُكَ تألَفُ نبضَاتِ قلبيَ الرّاعشهْ...
تتراءَى لمُخيِّلتي... صُورٌ...
وأضواءٌ...
وألوانْ..!!
أحلاميَ في لَحْظةٍ تَتَلاشى
كفُقاعةِ صَابونٍ...
كحفْنةٍ من سَراب..

وتَتهامَسُ العُيونُ بصَمتٍ حَزين..
ويَنُوسُ العُمرُ بطيئاً...
وتزحَفُ اللّحظاتُ مُتثاقِلةً...
مُمِلَّةً...
وكَريههْ...
عانقيني أيَّتها النّوارسُ الحَزينة،
فقد عشقْتُ أَلمي...
وتركْتُ قلبيَ مَدفوناً تحتَ حجرٍ
في صحراء الغربة...
في دمعةٍ تبرقُ من عينيها...
عانقيني أيَّتها الصُّوفيَّةُ العَينين
عانقيني... أو فاتْركيني
للكأسِ يشربني...
للّيلِ... للقمرِ..
للنّرجسِ الحزينِ..!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى