ملكوت الضياع ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية على المَصْطبةِ الخَشبيّة وضعَ أبي قميصَه المُبلَّلَ بالعرق وحملقَ في وجهِ والدتي، وصرخَ بها... كانتْ أصواتُ المآذنِ تَغرقُ في همسِ الحكايا تخرقُ الوحشةَ المُختبِئةَ كالجُرْذانِ في زوايا البيت (…)
ظلمنا الحبّ ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية فجأة استفاق في داخله شعورٌ غريب، عميقُ الغور، لم يسبق أنْ شعر به من قبل... كان وقتها عائداً من وظيفته التي لطالما كرهها وتمنَّى أنْ يخلص من قيدها... حتى غدت عبئاً ثقيلاً ناءَ تحته منذ أكثر من خمسة (…)
نبع ضوء... ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية منَ رَمادِيَ المُنطَفِئ نهضَ جلاَّدي جِثّتي مُحاصَرةٌ بآلافِ السَّكاكينِ والخَناجرِ « ـ ما ذنبُهُ سيِّدي؟ ـ لا تسألُوا، اقتلوهُ، زنديقٌ... » شَاهَدْتُهم يرجمونَ جثَّتي، ويلعنونَ عقلي... (…)
رعشاتٌ وأحلام ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية وتركُلُني الأمواجُ على شاطئٍ مَهجورٍ في جزيرةٍ للنّسيان.. ويَدُقُّ العالمُ أجراسَهُ في رأسي... ويُغيّبني حلمٌ ضَبابيٌّ عن هذا العالم الغريبْ..!! أيُّها الحُلمُ المُسَربَلُ بدماءِ القَصيدهْ أيُّها (…)
لُهَاثٌ خَلفَ الجِدار ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية لُهَاثٌ خَلفَ الجِدار وأنّاتٌ تَسبَحُ في رَحِمِ الفَراغ أنينٌ يُوصِدُ أبوابَه في وَجْهِ الأثير تَخرسُ التّمتماتُ، ويَسكتُ اللُّهَاثُ... كانَتِ الشّمسُ تَميلُ عُنقَها؛ لِترى مَا يَجري خلفَ الجدار (…)
نبع ضوء... ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية منَ رَمادِيَ المُنطَفِئ نهضَ جلاَّدي جِثّتي مُحاصَرةٌ بآلافِ السَّكاكينِ والخَناجرِ « ـ ما ذنبُهُ سيِّدي؟ ـ لا تسألُوا، اقتلوهُ، زنديقٌ... » شَاهَدْتُهم يرجمونَ جثَّتي، ويلعنونَ عقلي... (…)
عكاز أبي ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية أبصرْتُ ضوءَاً خلفَ السّتارةِ أضْيَقَ من بَوحِ ريحٍ مَفجوعةٍ بالصَّمت في عَتْمةِ شِتاءٍ يتفنَّنُ بالرَّقصَ على صخرةِ سماءٍ جامحةٍ نَحوَ اللَّهب. يتطايرُ من وقتي شغفٌ للعِصيان أحلمُ برَسْمِ طريقٍ: (…)
وقتٌ ضرير ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم قصي محمد عطية وقتٌ ضريرٌ... تنينٌ يخرجُ من أحشائِهِ... يَتمدَّدُ على الجسرِ الواصلِ بين لَعنتَيْن أزليَّتَيْن ووَميضٌ من الغَبَشِ يَستريحُ تحتَ ظلِّ نظَّارتيه. وقتٌ ضريرٌ... يَقتاتُ على فُتاتِ الذّكرى (…)
ليل أيلول ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم قصي محمد عطية ليلُ أيلولَ يختنقُ بالخطواتِ وينتحبُ ساقطاً في ارتيابِ أشرعةٍ بلا ملامحَ تذبلُ في شرايينِ شجنٍ آسنٍ بالمسرَّاتِ والغواية. *** ليلُ أيلولَ يحلمُ ببياضِ ياسمينةٍ وهوامشَ عطرٍ تتمتمُ (…)
طلاسم الرغبة ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم قصي محمد عطية تركتُ جمرةً في معابرِ الرُّوحِ؛ تتشهَّى اللهبَ وحنيناً تائهاً في مُلتقى الظنِّ ... يُسافرُ خِنجراً في جَسدِ الصَّمتِ المسجَّى أمامَ ترانيمِ الدَّهشةِ كنْ أنتَ ... يا أنا لا تحتمي بالرِّيح يا (…)