الأربعاء ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
طلاسم الرغبة
تركتُ جمرةً في معابرِ الرُّوحِ؛ تتشهَّى اللهبَوحنيناً تائهاً في مُلتقى الظنِّ ...يُسافرُ خِنجراً في جَسدِ الصَّمتِ المسجَّى أمامَ ترانيمِ الدَّهشةِكنْ أنتَ ... يا أنالا تحتمي بالرِّيح يا أوراقيعبثاً أقرأُ لليلِ هواجسي وظنوني ...عبثاً أخطُّ للريحِ نبوءاتي .. وأسراريويَحبلُ بالفجر ليلييهفو مُنتظراً معجزة مبلَّلةً بالعطرِشاختِ اللحظاتُ، وما شاخَ وجْهُ مرآتيأمامَها أعترِفُ بخطايايَوأزجرُ سطنائيلَ رغبتي وأتلو طلاسمي في معبدِ الرّيحِوأنفخُ الصّدأَ عنِ النَّهارِطُوبى للوجعِلمخاضِ الرغبةِ مخبوءةِ الأنين في التماعةِ الضجيجِطُوبى للشَّهقاتِ الطَّالعةِ من تراتيل الصَّمتِونشيدُ غربتي يكسو حَيرتي بقايا عُشبٍوطحالبُ مُتصاعدٌ على ذاكرةِ المرآةِفي المصابيحِ المبرعمةِ انكساراً برائحةِ السَّوادفي سماءٍ عامرةٍ بالشّموسِلذاكرةِ المقابرِ أنَّاتٌ تتبادلُ الوشوشاتِووباءٌ يكلِّل الوقتَ سنابلَ تميلُ صوبَ القِبابِفراشة تطفو تقيمُ في شرنقةِ البابِ الأخيرتخاريم الغسقِ على أكتافِ التشظِّيمرحَى للتَّداعياتِ العابثةِ بأدغالِ الصَّوتِمذكَّرة توقيفٍ تمنحُ الموجَ إكسيرَ موَّالٍيتكاثَّفُ إشارةً تستوي عند مئذنةِ الحبر الموشَّى بالشَّررْ.