الاثنين ١ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
رعشة تحت الرماد
أدركت في رعشات روحكِكيف تصطاخ المدينة للغناءوكيف يسرقها الخريفْفبحثت عنكِ بضفة الضوء المبعثربين أحلام الصبايافي نوادي العشقفي كل الشجيرات التي خلفن صفرتهاعلى الورق العفيفْووقفت في درب تحيّركيف يُشعرُ نفسه بالخطو عند المنحنىولأي قارعة ترى يتدحرج الوقتالذي أعياه موسمه العنيفْمن أين أستجدي حديث السنبلاتمن أي زاوية أحدد ومضة العشق الكفيفيسْتغرَب اللون المهدهد جفنه !أبحثتَ في مدن السؤال ْ...؟أسألت في سكك الخيالما بين أغشية الصباحوهم لروحك ينتمونْيتحدثون بكل جارحة تخيفْأدركت أن الرملتحت رماد ظلّمثقلا بعواطف الأسمنتأدركت أن الملح في جوفي ضعيفْأيقنت أن مدائن البوح المسجىفوق أرصفة السؤاللا شيء يمكن أن تضيفْوانفضّ كنهُ توسلي