الخميس ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
شظايا كانون
لا تسكني الماءَولا تستجدي ألوان المسافاتولا تتفردي البردَ المعلق بالرفوفالماء أول ساحر في شهوة الغليانفاستافي لغربيته المسجاتالشرايين ,,..وطينك المنحوت كالأنثى ..واستدركي الحبلميلاد الأماسي العطوفها ..جدّفي نحو استباق مشيئة كبرىتعرّفك السماء كما المحبةوانقشي الوله اللهوفواستجمعي كل القوىفي حضرة الحب المعلب فجأةلا تفصحي عن خوفك المنسيفي وهنِ الظروففلأنت أجمل ما يبوح به الصدىإذا انكشفت كغيمة تضفيمعانيك السخياتكما قلبٍ شغوففتحرري مما يشظيإنوثة الجسد الرقيق..وتابعي نسج الهوىفهناك نهرانمن لبنٍ تجليا عند معناكأترى البياض بنهرك الكونييضيء قافية الحروفحرفان من أمل اشتياقولذة ,وزبيبتانتراقص الليل البهيموتنزع الوجع السحيق من المسافاتالتي هتكت أناملها البريئةكل خوفالحب سارقنا الوحيد إلى الخطيئةفاستعدي لسقطة الحبولا تتمزقي أملايوسد رحلة الغيب على ماء الحتوففلنا تعاريف النهيات الشفيفة مثلناتتأثم الإصغاء في صوفية زرقاءتلك غمامة تتحدر الآن النسيم الصرفوفم الزمان هو الصروفهاك احملي ترتيلتي وترايئن به الغناء كما يرى الجرح الخفيواحتلي في كل الغناءنحيب عازفة الدفوف ..لا تسكري عين بالقطوف