الخميس ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
واعتصموا
للأمة التي لم تتمسك بالحبل فأضاعت رئة النبعأخصك بالمحبة أنت أحلى من الرشفات في العنب المدلىأخصك بالسلام كأن قلبي يعانق قلبك المكلوم وصلافروحي بسمة الأيام تطفو على حال الرعية وهي ثكلىوما أنتِ سوى عزم ومأوى لهذا الحب فاتخذيه ظلاوكوني أمة المعنى وصلي بنا في الروح أمنية تُجلّىفقد عصرت سنينك كل كرم ولم نأوِ لغير البؤس ثقلاتقطعت البلاد ولم نواسِ خريطها الكبيرة فينا شكلاوبات الحب مسألة عليها تدور الدائرات بمن تخلّىأحاول أن أكون لك بقيعا مسلّمة الجوارح صرت "كلاّ"ترابي فوق سارية المعاني أحاوره بمعنى الروح عدلاأذاكره فأشعر بامتدادٍ يذاكره على الآلاء طفلاأشق الليل في قلبي لأمسي به ملكا من الإنسان يتلىفروحي شرفة الأنغام حتى نكون بكِ المحبة والأهلافيا أرض الحياة هنا أصلي كما كان النبي يلمّ شملافلي وحي السلام ولي دعاء من الأخرى التي بالوحي تُعلىأجدد همسة الدنيا إخاءًا وأرسم للجنا المنهوك حقلاوارفع راية الآمال حتى نفصّل من رحيق الحب فصلاسماوات الأخوة لا تليها سماء ما استطعت عليها فضلالها طرق تؤدي نحو جسر يليق بأمة الإنسان وصلامراياي التي كانت ظلاما أميتُ بها لهذا الليل جهلاتغني بالمحبة فاتركوها تغني بالمودة كي تُبّلافلا وسم التشرذم من حدود على بؤس ليحكم فيه قفلاولا عاش الضمير بلا نقاء على قدر القلوب نزده حملافخذ مني تقاويمي وكن لي بلادا تحرس التاريخ ثقلاودعه العدل يستقصي خطاه فكلّ يدعي بالعدل وصلاكفى نألو الحياة بخيل بغض فهذا الخيل أردى اليوم قتلىوأوسم حنظلا وبرى غصونا وأفنى الأرض رابية وسهلالنا نحيى بأوسمة عليها من الألوان ما قزح أظلاتلوننا جمال في جمال وإن مُزج التلّون كان أحلىهي الرؤيا تجلت في كتاب ألا..اعتصموا بهذا الحب حبلا