الاثنين ٧ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
زقوم َ الصلوات
هذا النهرُ المطعونُ من َ الخلف ِما زال َ يصلّي للنهد ِ وأوراق ِالعشّاق ِيتلو كل مساء ٍ أغنية ً منجثث القتلى أو نغما ً منطعم ِ الأوراق ِوأنا المطعون من الخلف كما موجالأنهار أجفف وجهي بغبار ِالأحداق ِويداي ..الشاطيء ُ يحملنيهذا الوجع ُ الكونيُّ إلى شيء ٍلا أعرفه ُ..لكني مشتاق ٌمن يفهمني ..من يحملني نحوَبلاد ٍ ما زالت ْ رغم َ دمار ِ الليل ِتضيء ُ وتغسل ُ محنتهابالأشراق ِمن يفهمنا ..من يبعدنا عن دائرةالنار الغجريةمن يفتح ُ نافذة َ أخرىنحو سماء ٍ لا تذبح بالظن ِّالمحرومين ونشرب نخب َ الذبح ِعلى آهات الكتاّب ِ وأصحاب ِالعربيةها نحن ضحايا وعد الكذابينمن الزعماء ولسنا خوان َ حقوق ٍوطنيةما أكثرنا..ما أشرسنافي هذا الزمن المخبوء بأحذية ِالسمسارين ..وما أحوجناللغة (الثورية)يا أين هي اللغة العربية؟!ما زلنا نهرب من حلقات (الحزب)*إلى النهدينونشرب زقوم َ الصلوات ِ ونلهوأشباحا ً بدم ِالوطن ِ المذبوح ِمن النحرين ِلكني من أكثر هذا الخلق ِجنونا بالنهدين..ومن أكثرهمهربا ً من ساحلنا المطعونوما زلت أغني النهرينلو طوقت النهدين برعشة ِأحلامي المسكونة ِ بالشفتين ِلنسيت حكايات الحزن ِالممطورة ِ بالماء ِ الأبيضمثل حروب ِ التحريرِ بنيسانلكني أعرف ما أبغي ..يا امرأة شطرتني بعد الحبإلى نصفين
الحزب: زمر عزيز محمد- فخري كريم زنكنة- حميد مجيد موسى البياتي العميلة