الخميس ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
قرارُ
هذا قَرَارُكِ أم قرارُ النَارِ؟أن تقطفي نهديكِ من أزهاريهذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىًمتلاطم الأمواجِ كالأعصارِنامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدةتهوى الأمان وتعَشْقُ استقرارينامي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتيوتوهجُ النهدْ المدوَّرَ ناريْفتمتَعْي بلظَايَ يا محبوبَتِيوَ رِدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْوتَمَتَّعي فأنا المدافعُ دائماًعَنْ همْسَةِ يا برتقالةِ دارَيْهُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوىوجَهْي القديم وطَلعةِ الثوارِ!!يومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَىوَجْهَاً يهزُّ بداخلي أقداريوَجْهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دميويشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِأَنْتِ العراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُوأنا مناحته وصوت الغارِجَنّتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِيو جُنْنتِ حتى غبتِ في أغواريْالحُبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُولتذَهْب البلوى لقَعْرِ النارِ