السبت ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
زَمَانِي
زَمَانِي
جَادَ الزَّمَانُ وَقَدْ أَزْرَى بِهِ الـهَرَمُ
عَلَى الـخَلِيقَةِ بِالغِيلاَنِ وَالنِّقَمِ.
حَتَّى كَأَنَّ مَشِيبَ الكَوْنِ يَشْتَعِلُ
أَوْ أَنَّ وَهْنًا سَرَى فِي القَلْبِ وَالعِظَمِ.
هَذَا زَمَانٌ وُحُوشُ الإِنْسِ تَنْسُجُهُ
نَسْجَ العَنَاكِبِ أَفْخَاخًا مِنَ العَدَمِ.
مشاركة منتدى
27 كانون الأول (ديسمبر) 2022, 11:56, بقلم السيد حسن السيد
وسألت الصباح البكر
وهو بكرا
من أين تاتيك الرياح البكر
تستعدي العقول
وتشتهي لين الوصال
من أين تاتيك البشارة
والنداوة
والسمات الحسن
والوان السماحة والخصال
من أين تاتيك البشاشة
والطلاوة
والأناقة
والنقاوة والجمال
من أين يا صبحي البهي يكون لونك
في ازدهاء متقن
دون انتقاص و اعتلال
ما قال شيئا مقنعا
دون اني قد فهمت حقيقة
خلده
وما أخفاه عني
وما حريّ ان يقال
وفهمت انك قد مررت بخاطري
وتركت عطر الصبح لونا
من بهاء وجلال
وتركت خيط النور مسروجا
ينير برقا
في السهول
وفي الربوع
وفي التلال
ورسمت دربا مترعا بالحب
مزدانا رؤى
وهُدا
يرافقه المحب للكمال
يا أنت يا صبح التودد
والتلاقي
والتباهي
والتأدب والدلال
30 كانون الأول (ديسمبر) 2022, 14:54, بقلم فوزيّة الشّطّي
نصّ جميل الموسيقى عميق المعاني.
شكرا على مرورك البليغ.