الثلاثاء ١٢ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
سمعتُ قطوفك
سَمَعتُ برتقَالكِأصغيتُ لزقزقة بلابلَوتغريدِ عصافيرَوكأني كنتُفي مركبةٍ من الأصداف...ثم ترجلتُرأيتُ عذقاً يدور حول نخلتهِكقمرٍ مخمور،وأيائلَ تطلعمن عمق الوديان كما البخارورأيتُني أمامك وجهاً لوجهٍوحمامةً لحمامةٍوفضاءً لفضاء،رأيتُني أفتح كفكوأغلقها على بلدانٍ ومعابرَ من عبيرتشطب على عالَمٍتتقدمهُ المساحيقوسأكون لكِشجرةَ عيدِ العشقتأتين إليهاوجذوري ومضاتٌتضيءُ خطوك...نغمةٌ أنت اليومتتراكضُ هداهدُ على سُلَّمهالتطرقَ ذروة اليأس الجميلوتتعلَّقُه غصوناً...فهذا الذي يلتذ بالنفيولا يقشِّر الفصولَ من الخريف،وأضيفك بيتاً لقصيدة بوهيميةتُفرح اللهَ،بلونتلازمكصدرِ البيت وعجزهِ...كذلك أنتهل أصداء الليلضاجاً بدهاليزه الرشيقةوأتحِدُ بعطرك الدافقمنقذاً بقايا قلقٍ للجولة القادمةأنا شهرٌ تعذر على السنينأحترقُ لا لأضيءوإنما لأَشْغِلَ العالم برمادي !وتارةً أحلِّق قبّرةً مصغية لخلاخل الجداءوالمدى جسرٌ من شموعيصل بين موتي الأرضيّوبين ميلاد سمائيأية سماء؟لا يُهمُّفالضلوع تصطفُّ قنواتٍلتَشهدَتسرُّبَ عوائلَ من البسماتخارجَ قلبيإلى ما شاءتْفأنا لا أنسىأنيأحببتُ الجمال كثيراً منذ التقينا،أحببتهُ منذكِ !