شعر
طقوس الغفران
انا هنا وعمري هناك
والتيه يسحقُ كل منعطفٍ في مقلتي
و اقدامي تجول
تسألُ المارّين عن دربٍ جديد
فأحسُّ نبضَ الروحِ يفتحُ كل باب
ويكادُ جـُرحي منهُ يعبر بالفراغ
حتى يطيب ..
ومازالتْ تغني تلك اجراسي كثيرا
وتمارس طقسَ عرسٍ في نحولي
ستراها .. في غبطة ترقصُ و ترقص
وكأنها ومن فرطِ خوائي
تلسعُ الصبحَ اذا مرّ ومال
تلك افواجُ الغيابِ
خيمتْ في داخلي صيفاً فصيف
غير اني ما اكترثتُ
من حسن حظي انني مثل النسيم
اتوارى
مستجيراً من رصاصاتٍ وفوضى
مستجيرا بشجيرات وخيمة
حوطتْ كل ارتقابي بالأمل ..
كي تغيب .. كلَّ احزاني هناك
وعلى هامشِ خـَطوي تندثر
تلك افواج الغياب ..مثلها كنتُ اعربد
في هزيعِ الذنب وحدي
وأمارسُ طقسَ غفرانٍ بظلّي
علَّ رباً ينزحُ الدمعَ سريعا
من عيوني
من حسنِ حظي انني لا انتمي
لشهيقِ النارِ في بؤرة فكّري
لو على حدّ انتظاري ظلَّ يسأل ..
كيف مـَلَّ الخوفُ من وجهي وشكلي
كيف خاطبتُ البرية بانفرادٍ .. ونجوتُ
ظـلَّ يسأل
ويمارس طقسَ سحرٍ لا يراه
غير شِعري وانفعالي
فإذا مرّ الظلام , خافت الصوتِ ينادي
كيف خاطبتُ البرية بانفرادي
لأدافع عن سويعاتي الاخيرة
ولامحو منها ما مرَّ و فات
ثم أوقظ مهد شعرٍ في ضلوعي
وأناغي فيه اشياءً مضتْ
و اشياءً تضيء ,, فانا لستُ بظلمة
كنتُ في عتمة كأسي اتأمل
ضوء مَن يسري بدمي مثل يقظة
مثل اطلال المنام ؟
وبغفلة .. علّم النفس تقاوم
ليراني كيف انمو و انا ازرعُ نفسي
فوق خد الشكِ وردة