السبت ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم كوكب دياب

شَرُّ الوَرَى

.
شــرُّ الــوَرى، تَـلْـقَى لَـهـمْ، إنْ تَـلْقَهُمْ
وجـهًا كَـوَجْهِ الـناسكِ الـلّسِنِ الـمُرائي

كـمْ حـاولوا فـي الـظهْرِ مِنْ طَعْنٍ، وهُمْ
لــم يَـقـدِروا أن يُـغْـبِروا حـتـى حـذائي!

قَـــعَــدوا وقـــامــوا لـــــلأذى لـكـنـهـمْ
مِــنْ صَـمْـتيَ الـقـتّالِ مـاتـوا فـي عَـناءِ

لـــــم تَــلْـقَـهـم يُــؤذونَـنـي إلاّ وَهُــــمْ
وطِـعـانُهمْ فــي الـخـلْفِ دَومًــا والـخَفاءِ

فــكـفـى دواءً أنَّ لـــي مـــن طَـعْـنـهمْ
ألاّ تــــرى طَــعْــنَ الـــورى إلا ورائـــي!

وكــفــى انــتـصـارًا أنّــهــمْ ولـسـانَـهمْ
لـــم يـخـرَسـوا إلا إذا أضــحَـوْا إزائـــي!

فـالـفـاسـقونَ، إذا تــمـادى فِـسْـقُـهمْ!
لــمْ يَـخْـجَلوا أن يَـرْمُقوني فـي عَـلائي

قـــدْ ســاءَهـمْ مـــنْ كـبـريـائي أنّــهـمْ
في الأرضِ هُمْ، وأنا مكانيَ في السَّماءِ

لــــمْ يَـكْـفِـهـمْ أنّ الــكـواكـبَ فـوقَـهـمْ
زادتْ بِـألْـسُـنِـهِمْ ضــيــاءً فـــي ضــيـاءِ

بــل إنّـهـم مِــنْ غَـيْـظِهمْ قــد سـاءَهمْ
أنّ الــورى، كُــلَّ الــورى، بـاتـوا ورائـي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى