الاثنين ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
مَرْهَمُ الجروح
.
مَـضتْ بُـشرى إلى ربٍّ صَفوحِ
لـيبقَى الـقلـبُ في نــارٍ لَفُوحِ
ولــو كـانت لـها الأرواح تُـفدَى
لـكـنتُ فـديتُها حَـتمًا بـروحي
ولـكـنْ ذاكَ مَـرْجِـعُ كــلِّ حَـيٍّ
صـغيرًا كـان أو فـي عُـمْرِ نُـوحِ
فــأمْـرُ اللهِ لــيـسَ لـــهُ مَـــرَدٌّ
ولــو لُـذْنا إلـى مَـتْنِ الـسفوحِ
وإنَّ لــكــلِّ مــخـلـوقٍ مَــتـابًـا
ومـا لـلموتِ مِـنْ تَـوْبٍ نَـصوحِ!
فـلُـغْزِ الـمـوتِ يـكـبرُ كــلَّ لُـغْزٍ
وقــد نــاءَتْ بــهِ كـلُّ الـشروحِ
فَطِبْ نفسًا أخي فالموتُ حقٌّ
وحُـبُّ اللهِ مَـرْهَمُ ذي الـجروحِ