الجمعة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
صورة من علياء
إذا كُنا من طينواحدمن ذات الترابفلماذا يكتوي واحد بالعشقولماذا يقتات آخر بالعذاب ؟.قال عارف ضَلَّ الطريقةْ :أبهى الحِسان من كانتْأَطيب من زمانهاوفرّ منها الزمان،اكتمل المكان بهاواكتملت في ذاتها سراًتعشق لون عشق ما بلغوهْ،تجاهر السائلون بالطَّلبفعفَّتونالَت مَقام من بُلِّغ المقاصدْ.***أبصرتُسيديكأنني عالق في باب السؤالْوكأن أطباقا بهامما تطرح البساتينفَوق وسائديوبيْني وبينها برازخٌمن كامل الأشعارجاءت على رِقٍوبَرْديٍوورق بلوْن الزعفرانْأَأَكون حيث يكون الجمال؟.أبصرتُ همس النسيم بين أهدابهاأيقنتُلعلني كنتُ سالكاً درباً صفا ليقد صفَوتُ لدربيقد صفوتُلعلني.أبصرت كيف تدسُّ سرَّهافضح الثوبأنفاسهاما ظهر السرُّ إلا لِطول الحرصما ظَهَرت خبيئة الروح إلاَّ لها.عالقٌمولايعلى سارية السؤالأبصرتُ بعدكمكيف تدسُّ مجامع الحُسنفي خِرقة الكمالْبلغتُ حدَّ الانمحاء في صلواتي لهاما يشفع الدمعُعند السؤال .تركتُ الدنيا لفَنائهابعد إقبالٍأبعدَ من صدٍيتيه من كان مثليبلا عزمٍبلا ظلٍبلا رشدٍقد صرتُ في بلادٍما أُنزلت بها من آيةإلا كنتُ جرح الخطيئة بعدها،ثم تَركْتُ الدنيالو شاءتْ شئتُها.أبصرتُفي خدِّها شموسٌتسبقها بدورتتبعها رياحينتتلوها أناجيلقد زادها ما زارنيحتى اختلط الشعر بها.خلِّص خليلكسيديمن بصيرة في غير مكانهاعذاباتٌ في أثواب حريمٍمن غير الطينتُخلَق ساعتها،هَبْ أنني أحمل دائي عابثاًهَبْ أنني ما أبصرتُ بعدهاهب أن ظني بالحُسْن جاء يأخذنيأوَ قدْ جاءت العلياء بمجيئها؟.