طريق وعمود إضاءة
ونهادن موجا تنامى كثيرا على
جبهات أصابعنا
في قرارة نفسي أنا دمث
ليس يفجؤني أن تخيط المياه
قميصا أثيلا لقبرة تحتفي عادة
برفيف مراوحها
وتضم إليها الأقاصي
لكيما أخيرا على وجنة النبع تطبع
قبلتها الوارفةْ
أنفخ الناي ساعة أدنو من التل
أرسل عيني إلى حيث يلمع طيف الأيائل
أعرف غيمي
وعند النهاية لست أؤيد غير الرخام الذي يتحنث
كي ينبري لوذعيا كسابقه
سوف أرمي إلى الشمس بوصلة الأرض
كي أستريح من الهمَزات التي عندها
ثم سأغرس في جسد البعْدِ
أحلى حكايا الطريق
وأسأل عن هامش الوقت إن كان
ما زال محترَما عند بعض السلالات
من بعد ذا سأعود لأصلح نافذة
صارت الآن في نظر البيت شائخةً...
هل عرفتم لماذا الطريق
غدا يحمل الضغن في صدره
لعمود الإضاءة؟
إن الأخير تحيَّزَ لحظةَ طيش
لرهط الجنادب
إذ لم يكن لبقاً
بينما هو ما انفك يعفي الفراشات من حَدَبِهْ.
مسك الختام:
إذا نجح المــجِــدُّ فحــاسِـــدوه
ترى حــقــدا تلبّسـهـــم وبغضا
لقد فشــلـــوا وأزعجهـم نجاحٌ
يحالف من سعاة المجْد بعضا