الأحد ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

عدم مبالاة

ولـي يـدٌ قـد تـربّت لا تـمسُّ سـوى
ما جاء من عرق من جبهتي انسكبا
و لـو إلـى مـال غـيري سـاقها طمع
لـمَا سـمحْتُ لـها لـي تنتمي نسَبا
....
يـتـكلف الإحـسـانَ طـالـبُ سـمـعةٍ
و لـــدى الـكـريم طـبـيعة و سـجـيةْ
فـيدُ الـمرائي لـيس فـيها مـن نـدى
و يــد الـكـريم عـلـى الــدوام نـديـةْْ
....
لـــســـت أبـــالــي بــالـشـامـت أو
بــالــحـاسـد لــيــلــي و نـــهـــاري
حــــال الــشـامـت لــيــس تــــدوم
ِو الـــحـــاســد مــــأدبـــة الــــنـــار

مسك الختام:

أعلن حزب المشمش
أن الديموقراطية غائبة
مادامت لا تسقيه الدولة
من صنبور خزينتها العامة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى