أحبك
علمني ديني إيماني بالملائكة السماوية
و هواك علمني إيماني بالملائكة الأرضية
كل ما قبلك خائب بائخ
دعنا من الماضي
أما حكيت لك عن حلمي أمس
بنعومة حبات الثلج و دفئ شمس الصيف
هكذا صار عالمي متبلا بنكهة الربيع
سماء زرقاء
صفوف براعم الكرز على شرفتي
تدلك تويجها خيوط الشمس
و نوتات موسيقانا تداعب ستائري الزهرية
ثم أغرق في خيالك حتى العمق
لأدرك أن الغرق في هواك لا عمق إليه ينتهي
و رغم ليونة الموقف
ذاك الاختناق
من حدود الإمكانيات اللغوية
يوترني .. ولاحول لي و لاقوة في ظل المسافات،
لذا فلا خيار لي سوى هاته الكلمة الضعيفة،
أمام ما يمليه علي هذا الضيق بصدري :
"أحبك"