الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
عاصفة
في غياب الهواء أبلع الصمتولا بديل للفراغ غير الفراغولا مزيل للغبار غير العاصفةأ فهدنة أتخذ وأستكن لضجريأم عواصف تبعثر أوراقي و تمزق ستائريأغلق الدهر في وجهي ألف قضية و قضيةوصفعت حتى وقع عن وجهي وشاحهوصرت لا أحمل في السكينة غير الحقد و الغضبأترصد كلمة تحرضني على أوراقي لأعصف بها و بقرائهاتلك هي عاصفة تشق ثغرة بجوف جعبة فارغةفي غياب الهواءولا زال ظلي يتبع خطاي ويحجب عن الأرض ضي الشمسوبوقاحة عزة نفسي أتجاهل ظلام ظليو لست أعتذر فأنا موجودةولكي يا أرض ابتلاعي يوم تتوقف عقارب ساعتيولست أندم فأنا موجودة