السبت ٦ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
على حلمها
على حلمها نامت الأشعاروشعرُ المغني صديقيالمعطرُ بالشوك والبيلسانونامت مفاتيح هذي الديارسنرجع غنىّ صديقي المغنيعلى رأس تلك النوافير والأقحوانعلى حلمها ستعود نوارس هذي الشواطئتعود بغير الخطايا وسحر الزمانتعود بنوبة بوح الصباح المبلل باللازوردبألف طريق مجنزربطعم الحرائقوجوع الموانئبسور يكبل روح الأمانيوماء السبيلستبقى تزغرد بالطول بالعرضهذي النوارسودون اشتعال المطارقلترمي شظايا الرياحباسطورة من زمان ٍ بديلوتستقبل الرمل والخوف والشائعاتسترجع من حفلها السنويومن خوفها المشتهىعلى سور باب الخليلوباب العمودوفوق غيومك يا أورشليمأقاتلة َ الأنبياء أنت ِستبقين دوما ًتشقين دربا ً فدربا ًوخلف دماء البساتين والأغنياتبسيف صدئوأوراق خوفوصفراء حتى النخاعوسورك باق على وجنتيهيداوي جراح العويلولب َّ الحشائشزهور الوعولعلى سبحة من بهاء العذارىفلا يُشترى عند خبط "البساطير"فوق الرؤوسولا عند قرع الطبول هناك يُباععلى زرقة الريح حين تهبُّ الأمانيبغير أشعة روحي ونجمي المذهبكأني أضعتُ عليها السفائنووردة َ روحي السخيةوأنثى شهيةبلون المطروقلبي المعذببطيف ٍ وظل ٍونخل ٍ تعشش فيه بقايا الصوروكنت ُ وكنا ننادي بغير اتجاه الوجععلى طاولات ٍ المجونلماذا التراشق بالزنجبيلوفضة نهر التعاويذ والمستحيلإذا الليل يبقى يراوغعلى كل لحن طويلا ً يطول؟أليس لأن الزمانَ يراوغعلى قمة ثلج البراري يراوغبحفنة قرصان بحر الغجر؟وسيدَ هذا الزمان ِ يراوح بين التجليوبين الجنون؟