الأحد ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
على رقعة ٍ من قماش
على رقعة من قماش سخيبظاهر كف مخبأيلوح كوشم عتيق ٍ عتيقبأجراس هذي القوافلبعطر شراع القبيلةوسحر الجبال المليئة نفطا ً وجمراًيعيق امتداد الزوابعإذا ما الرياح أتت تستغيثعلى رقعة من ظلال القواقعيبلور أفراحها المًتعبةصراعا ً بحرقة شمس الصحاريومالا ً تبعثره الغانياتبهذا الزمان الرديءوهذي الرمال التي تنتشيبظاهر أقدامها العاريةيلوح الغبار السخيف ُعلى أسطح النار ِ والعار ِ والخوف والكبرياءعلى رقعة من بقايا الطريقومن لهفة المبعدينينافس سحر وجوه المغاورونبع السحاب وحيتان هذي البواديوخلف الأفقيشارك في باحة الأشقياءوبحر كبير الموانئيصارع لعبته المشتهاةإذا ما تداعى على سور هذا الزمان المعتقخطاب الجليد وماء المطروكان جدار التآخي على المنحنىيطاول عنف الطبيعةوظلم المحارببنار التجني وخوف الظلامستقلع من كل يحر عتيقسفائن من تاه في دربهإلى مرفأ الحب والإشتياقوتبقى الخمائل تدعو المحبينفردا ً وفردا ًإلى أن يعانق كل مسافرصباح الضياء ووجه الحقيقة والأمنيات .