السبت ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

عندما يبوح القلم

لولا الكتابة لكان الجنون هو المصير

وعلامَ السكوت والصدور تستغيث

وإن نضبت الأقلام ماذا بعدُ يفيد

في ترّهاتِ عالمٍ من الجهل يستفيد

نكتب كي ترتاح القلوب من الضجيج

ننثر أحلام صبا كانت في العقول تطير

نكتب كي لا تنساب الدموع على الخدود

وتفضح أسراراً تخلد في الثبات العميق

نكتب أوجاعاً في الضلوع تستشيط

نعلي صرخة حقٍّ بعد غياب الضمير

لولا الكتابة لكنّا مجرّد أصفارٍ تسير

بين حنايا الجدران لا يساراً ولا يمين


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى