الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
غربت آمالي
غربت آمالي بيومٍ كئيبِونأت أحلامي بنأي الحبيبِكلّ جزءٍ بي راحَ يصرخُ شوقاًلكمُ - حتى الجرح - هل من مجيبِ؟يا ملاكي ، والله من بعد ما احتلــل قضاء البعدِ الأليم دروبيلم أذق مذ رحلتِ عني بعيداًلذَّة النومِ في فراشي الرحيبِهذه الدنيا أوهبت لي ضرّاًلا يجاريه الضُّرّ في أيوبِنقشتْ جرحاً قاسياً في فؤاديعندما جائتني بحبٍ كذوبِلا تلوميني إذ نطقت بجرحيفأنا أخفي ضعفهُ بنحيبيأو تزيدي النِّيران فيَّ فإنِّيعاشقٌ أفنى عمرهُ في اللهيبِأنا إن تبت من هواكِ فمن ياوجعي يمحو من جبيني ذنوبي؟ففؤادي لم ينسَ وجهكِ حتىاذ غدى يجري خلفَ سترِ الغروبِوعيوني تبقى تصيح وما زالت على ماكانت بدمعٍ سكوبِفسلامي عليك فلتقبليهوعلى جرحٍ في فؤادي جنوبِي