الخميس ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
غـُـرَفُ الضَّـوْء ِ الصَّـغـيرة....
هبوطيَقول لي اهبط ْوما كنتُ يوْما في عَلياءْهَذي خُطايا تمْشي على أديم أرض آوتْ هَشيميوسوَّ تـْني فَرحا بَسيطايَفْقه ُأحْلام َالحياة.ْأخفضُ شكـِّي لأراني جَديرا بحبَّة رمْل ٍيُوجعها بَرد ُ الصَّحراءأنا أصعدُ في هُبوطيعلى جَناح حُبٍّيَقوده نبْضُ قلبٍ وارف النـِّداءمنازلمنازللا أدري لأيها تمضي بي الكلماتتؤرجحنيبعيدا عن مجرة احلاميتطوّح بيفي مجاهل الكلامأم تـُسرج أوجاعيكي "أتعبَ في مُرادها "ولا أكبر في الأمام..؟منازلقد أبقى مُعلقا في سديمهالاأرقىإلى مُريدوتسخر منينجوم الأرضفي مواطئهامنازللا يروق لي سَكَنولا ضوءٌ بهاأنا المهووس بسرة الأرضالكلمات بين قوسين ،من بيت للمتنبي"إذا كانت النفوس كبارا....تعبت في مرادها الأجسام"في الليلْفي الليللا ليْلَ ليكي أرى’ على شاشَة النومْبألوان قوْس قزحْبعضَ أحْلام النَّهاروقدْ عَلاها غُبارُ النِّسيانْخَلف وقْع ِ سَنابـِك الكلام ِعابراإلى ضفة الصوت ِ.في الليلْأسْتجيرُ بالأرقيَفتحُ النوافذَ على صَرير اليقَظةْويصَفـِّق الأبوابْوراء الذَّاهبينَ إلى كَرْنفال ِ الأسِّرةْفي جَوْقة الشَّخير ِوالزَّفيرْوالحَركاتِ الجاهليةْكيْ نُحصيفوْضى’ الخَساراتمن عُمْر ٍ مَدْلوق ٍ على عَتباتٍ أرضِيَّةْفي الليلْأكونُ الليلَبلا لون ٍولا جَناذبَ تـَدبُّ خارج َ موسيقى الصَّمت ِخـَفيرَ أرواح ٍأدارتْ مزلاجَ الوقتوهامَتْ. في َملكوت ِ العَتماتْوطنيوطنيأتمنـَّاهُ أيـْــكــَــةَ حُبّ وارفــَـةَ الإنْسانْيَغـْشاها الطـَّيْـرُبـِكـُلِّ أمـانْيَتآلـَفُ فيها الشَّكـلُ.. باللـَّوْن ، بالشِّقْشقات ِِفي لحْن عِيد..ْيَرسُم أبـْعادَ نَشيد..جَديدْبجـِغـُرافية الرُّوحوخـُضرة ِالمـَـكــــــــــانْوَطني الآن َلا شكـْلَ له في فـُسيْفـِساء الأطـيـافْلا أ يـْكَ لـه.ُفي دغـْل ِ الأهــــــواءْلا طيْر َلــهُفي زُحمَة الأقـْـفاص ِوحَشْرجة الغـِناءْوَطني الآنَلا صوْتَ له في كــُــورال ِ المـُوّاءْوضَراوة ِ المَخالبِ الشَّريدةْفي ليْل الأزقـــةوالمَشاور البَعيــــدَةوطنيخانَـتْـه القُلوبْلا شُروق يُجـَلـِّيهِ...ولا يَسْتـُره غٌروبْوَطنيتـُربـِك ُخَطوَه جَحافِلُ النِّـياتِ المُـبـَيـَّتةوتَسْحَُب الطـَّريقَمِن مُقـْبـِلـِه ِخرائط ُ، ليْستْ للـطريقْوَطنيالـْغريق في حَيـْرة المَكان والزَّمانْ،بَـادَرنيعلى مَشارف الحُبِّبـِكُلِّ شَفافية الأوْطانْقال لي:أراكُمْ في مَرايايَ ، لكنيلا ألمَس ُصُورة الإنـْسانْفي اشْتعال دَم ٍيُدَفِّئُ الكـِــيــانْ .جدارذاك الجدار.ُ.كان لي، مِن صَفيحْفي صِبايَ المَـفزوع ِمِن أثـَر الفَحيـحْعلى سقْف حـُلمي الكـَسيحْووقع زخـَّات المَطرْقريبا مِن نبْض قلب ٍعافــَــــــه ُطيـْفُ السَّهـرْذاك الجدارأسَوِّيـه ..الآنَ..عالِياًّ مِن لـَبـِناتِ الصَّـبـْرلعلـَّـه يَحْمي ريشَُ العُمرْمِن مـُقبـِل العَــراءْذاك الجدار ليأقيمُ ما تَداعى’ مِن حِجارتـِهبالكلماتْلي ،تحْتَه،كنـْز ٌمِن الذِّكرياتْأُخـْرجـُهحِين تَشبُّ قصائدي التيتَحلم بالبيتْوتأتيلـِتزورَ جِهات الصَّمتْقطارسافرَ بي صوتـُه على سكـَّة العُمرصوْب مَحطـَّات الحَنينْوأنا لا أبْرحُعتباتِ اليقينْثابتَ الخَطو ِكما لو أنَّ الأرضَ تسْعى’ بي على قَدمينْإلى ما يَرومُ الطفلُ الحالممن أسْرار غيْب ٍ مكينْقطارٌ عابركان ليفي سالفِ الميادينْما عادَ يأبهُ بيفي هامشي الركينْأوحشني صوتُهعلى سكـتة الشَّيخ الضـَّنينْوارتباك ِ الطريق ِفي صَحارىتفرقت بها أسفار قلبيبَينَ بيْن ٍوبـَــــــــــــــــيــْـــــــــــنْ .