الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم
فارسٌ وذو قلب ٍ كبير
إلى: الصديق البديع/ الشاعر محمد حسين هيثم
ومضيتَ مرفوع َ الجبين
ومضمخ َ الخطوات ِ سرت َ
إلى الأمام
عيناك َ فى الأفق ِ الجميل ِ تحدقان
وتمزقان
حجبا ً يناوشها الغمام
الصمت ُ حولك دافىءٌ
والقلب ُ ينبوع ٌ تدفق َ جاريا ً
من أين لى صمت ٌ كصمتك َ صاحبى
صمت ٌ أجلّ من الكلام
ها أنت تمنحنا الضياء َ محبة ً
فنردّه ُ
نحن الذين تحبهم
هل أبصر َ القلب ُ الكبيرُ سهامنا؟
هل أدركت ـ ياحِـب ُ ـ روحـُك حينها
من أين جاءتك السهام؟
عيناك َ فى الأفق ِالجميل ِ تحدقان
الظهرُ مكشوف ٌ
وحولك عالم ٌ
ماذا أسمـّى العالم َ الموبوء َ
يا نسل َ الكرام
يا فارسا.. لما ترجـّل َ
سارَ فى زهو ٍ بديع ٍ
وأعتلى..
نجما ً تلألأ فى السماء ِ
ودلـّنا..
لما إحتوانا فى فيافينا الظلام
ما همه ُ
وهو الذى بالقلب ِ أبصرَ غدرنا
ما همه ُ
من أين جاءتهُ السهام
(غنى الشموسَ)
وسارَ مرفوع َ الجبين ِ
مضمخ َ الخطوات ِ
سارَ إلى الأمام
إلى: الصديق البديع/ الشاعر محمد حسين هيثم