الخميس ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
فراشاتٌ حافية
عصافيرُ حُمرٌ صغيرهْكرَفٍّ من الجمريركضُ فوق الحصيرهْوفراشٌ تحفّىوسار على ورق التينِهل حسداً كان ليأم تُرى محضَ غِيرهْ !؟الفراشات ينزلنَيمشين فوق شبابيك داريفيحكين ليحكايا عن الفقر والشمس حيناًوحيناًأقاصيصَ عن فارسٍ وأميرهْوالعصافيرُ مغمضةُ السمعيلقطن ما في الزوايا من الحَبِّحتى نقرنَ الخميرهْوأنا جائعاًأتلفَّتُليس هنالك من ورقٍ ويراعٍسوى ورق التينْوبروقٍ سعت بحنينْأخطُّ بها اللحظة الماجدهْوشباباً بدا ساخناًكالظهيرة في الساعة الواحدهْالفراشُ على السطحفوق الأسرَّةحول الينابيعِيركضيوقظ عشرَ رُبىً راقدهْيوقظُ الديكَوالديكُ شزْراً سيرمقهُفهو صاحٍولكنْ لمَن سيصيحْللتراب الجريحْ ؟للقيامةِ ؟أم للصوامعِأم للصليب المسافرِ دون مسيحْ ؟أم لغدٍ من عراقْحيثُ يُطْلِقُ ساقاًوينسى على الرَّفِ ساقْ !؟أَمْ وأَمْ ؟غير أنَّ الفراشاتْقلنَ : لا بأسَ , سوف نُقيل الحياةْمن عثارٍفنحن كعذرائها في سباتْنحن أقدامنا كالندى عاريهْإستمحناكَحتى احتذينا صدى الموج في الساقيهْ….الفراشاتُ قد حلّقتْوالخريرُ خلاخلُها الزاهيهْ !؟