السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

في كل الفصول

وأبقى أغض طرفي عن المستحيل
ويتأرجح قلمي
خارجا عن السطور
ويحلو لي صوت الخريف.
وتهجرني الطيور المهاجرة.
وأتمسك بالريح
وتقنعني بالعبور
وتخطي الجسور
ولكنها لا تشعر أني
في ربيعها أتوه.
و في سمائها أضيع.
وتبهرني النجوم..
وأغض عيني عن التفكير.
وهي تعلم أني انتظرت طويلا
قمرا غاب سنين
وتتأرجح بي الظنون
أين المصير؟
ولماذا لا يغفو عن عيني
هذا الحديث!
ويتركني في عالمي أعيش!
ولماذا لا يفهم الربيع
أني لترابه وطن
واني اعشق ألوانه
وأني ارسم أزهاره
في كل حروفي.
واني مهما مرت فصول
لن أعشق سوى
أغصانه.
وأني مهما غضضت طرفي
سأراه بكل ألوانه
في كل الفصول..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى