الأحد ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم سيد عبد الحليم الشوربجي

كلـما تقسـو الخـواطـر

أحدث بالقصيد حديث شاعر
وقلبي في سماء الحب طائرْ
يُحلِّق في سماء الشعر قلبي
ويهتف بالعواطف والمشاعرْ
ويسمعُ صوتَ أشباحٍ تنادي
ترومُ المستحيلَ فلا تغامرْ
ويرحلُ في دروب الحبِ لكن
يئوبُ بلوعة الأشواق خاسرْ
تلاحقني الحوادث حيث أمضي
فأكتب كلما تقسو الخواطر
ودربي شائك وطريق عمري
تعرْقِلُه الحواجزُ والمخاطر
وأعبر لجة الأشواق لكن
دموع الليل تغرق كل سائر
فأرجع حائراً وأمد كفي
ولكن من يصافح أو يسامر
وأعزف لحن أشواقي حزيناً
وليلي في سماء الحب قاهر
ويخرج في ثنايا الليل حلمٌ
فيعثر في الطريق بألف عاثر
ويهرب من دروب الشوك لكن
تلاحقه وأوهام تحاصر
يبحُّ الصوت في زمن غريب
ويحبس في المفاوز والحناجر
وألمح في الطريق فتات حب
فأهتف بالقصيدة أن تثابر
ودمعي نازف وحروف شعري
تكفكفه إذا قست المشاعر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى