الخميس ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم سيد عبد الحليم الشوربجي

من وحي طيفك

صورتك ارتسمت في القلب

ضياء فضي اللون ..

ربيعا يحمل أفراح الكون

ملاكا من زمن الطهر

لا يعرف زيف العصر

طيفا يطوي سدف الظلماء

ليأتي عبر أثير الليل

ممتطيا متن جواد من نور

في باحة قلبي يرسو

ممتزجا بتباريح فؤادي

يسألني عن سر الأشياء

و بوح الأشواق

ويحاور أوتار القلب

*****

تأخذني الدهشة حين أرد عليه

تخرج مني الكلمات ولا أدري

المدلول !!

فأنا كحداثي هائم

تأتيه الدفقة يكتبها

لا يدري معنى الكلمات

يلتقط معاني الأشياء ولا يفهم

ماذا يقصد ؟

أو ماذا يكتب ؟

*****

يجذبني طيفك

يأخذني وأنا أنسحب وراءه

معصوب العينين أسير

لا أحسن حتى التفكير

أمضي في درب

لا أدرك كنهه

*****

طيفك يلمس في قلبي أوتار الشوق

يهمس في أذني كالسحر

يحملني حيث فجاج الحب الوعرة

لكني أخشى الحب

أخشى أن أصبح يوما

كجميل بثينة أو قيس

فأنا كجبان يخشى الحرب

بل يخشى الحب ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى