...وتبهرني إذا قالتْ، وأغدو
كبحرٍ ماؤهُ جزرٌ ومدُّ
وشاطئُهُ الشغوفُ يذوبُ شوقاً
إذا ما نالهُ عطفٌ وودُّ
يُصافحُ كفَّ موجٍ في اشتياقٍ
ويلثُمُهُ بحبٍّ لا يُحدُّ
كشاربِ خمرةٍ إدمانُهُ في
كؤوسٍ لا تُرَدُّ ولا تُعَدُّ
وأتلو في الصباحِ سطورَ ذِكْرٍ
بها الغفرانُ للرحمانِ يعدو
وفيَّ يحارُ أن ماذا سيحسو
أخمرَ الإثمِ أم تقوى تُوَدُّ ؟
إليكِ الأمر مولاتي وأمري
رهينُ إشارةِ الكفّينِ يبدو
هناك ثمالتي وكؤوسِ ودّي
ومن أجل التُّقى إنّي أَجِدُّ
رجائي للإلهِ بكلّ يومٍ
وأقرضُ منهُ ساعاتٍ فأشدو
هي الألحانُ تأتيني بعفوٍ
وكيف أردُّ عَذباً لا يُردُّ؟
صلاةُ الرّوحِ فرض ختامِ يومي
وفي الأحلامِ ما لي منهُ بُدُّ